أخبار مصر

كلمتين ……… وبس:كان حلم “وثيقة أمريكية عن مصر 2020 “

احجز مساحتك الاعلانية

كتب / أحمد ذكي

كان حلما للإدارة الامريكية حال فوز هيلارى كلينتون … دراسة تعد واحدة من أهم الوثائق والدراسات المستقبلية الأمريكية، التي صدرت مؤخراً، حول شكل القوي العالمية في عام 2020.

واحتوت هذه الدراسة على عدة تقسيمات للقوى الكبرى :

مجموعة أمريكا الجنوبية
مجموعة آسيا
مجموعة الدول الأوروبية بدون روسيا

فكانت روسيا عنصر دراسة مستقل مجموعة إفريقيا .. بدون مصر .

مجموعة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدون مصر.

فكانت مصر فى تلك الدراسة منفصلة كعنصر دراسة مستقل مثل روسيا تماما !!!

الغريب هو وجود دراسات منفصلة ومستقلة لكل من مصر وروسيا في التقديرات الأمريكية.

رغم ادعاء بعض المضلليل بعدم اهمية مصر!!.

وقد نتفهم أسباب أن يكون لروسيا دراسة منفصلة، فهو أمر طبيعي،في ظل الدور الذي يؤديه بوتين حالياً، وما يقوم به من محاولات لاستعادة دور الاتحاد السوفيتي القديم كقوة عظمي.

أما الدراسة المنفصلة عن مصر، فرغم أنه كان أمراً محيراً في البداية، إلا أنه بالتعمق في تفاصيل ما ورد بها، أدركت وجوب أن يكون لمصر تحليل منفصل حتي عام 2020، للأسباب التالية:

1 ــ أكدت هذه الدراسة الأمريكية أنه بحلول عام 2020 ستصبح مصر من أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي في المنطقة، من حقولها الجديدة في البحر الأبيض المتوسط وشرق الدلتا المصرية. وهذا الإنتاج من الغاز الطبيعي، سيحقق لمصر اكتفاء ذاتياً من الوقود في مجالات الصناعة والاستهلاك المنزلي، كما سيحقق فائضاً كبيراً للتصدير.
.
2 ــ هذا الإنتاج الوفير من الغاز عام 2020 سيمكن مصر من إنشاء خط لتصدير الغاز الطبيعي إلي أوروبا عبر قبرص واليونان.كما ستشارك هاتان الدولتان في استخدام هذا الخط أيضاً لتصدير فائض إنتاجهما من الغاز، كما أوضحت الدراسة. وهو ما أكدته زيارة الرئيس السيسي مؤخراً إلي اليونان وقبرص، لتوثيق اتفاقيات الحدود البحرية، وبدء فعاليات التعاون بين الدولتين، بالإضافة إلي تنفيذ مناورات عسكرية مشتركة.
.
3 ــ أكدت الدراسة أنه نظراً لهذا الإنتاج الكبير من الغاز الطبيعي، وطبقاً للخطط الاستثمارية الطموحة للاستفادة من الطاقة البشرية للدولة، فمن المنتظر أن يتضاعف الدخل القومي المصري عدة مرات (ولن أتعرض للأرقام التي جاءت بالدراسة مؤكدة ارتفاع الدخل القومي لمصر بصورة كبيرة للغاية)، فمن المقدر أن تصبح مصر واحدة من أكبر القوي الاقتصادية في الشرق الأوسط بحلول عام 2020.
.
4 ــ تناولت الدراسة قيام مصر،منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد وزارة الدفاع المصرية، بتطوير وتحديث قوتها العسكرية،لتكتمل تلك المهمة في عام 2020.

وهو ما يعد بداية لخروج مصر من العباءة العسكرية الأمريكية بشكل تام وما تفرضه من قيود علي مصر.
.
5 ــ أكدت الدراسة أنه مع تزايد قوة مصر السياسية في المنطقة، وبمنطق قوي الدولة الشاملة .

(اقتصادياً عسكرياً بشرياً ثقافياً وحضارياً إقليمياً)

ستصبح مصر من أكثر الدول نفوذاً في المنطقة.

وهو ما اعتبرته الدراسة تغييراً في موازين القوي في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى